قال تعالى : ( يثبت الله الذين ءامنوا بالقول المثبت في الحياة الدنيا وفي الأخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاء ) الاية : 27 سورة إبراهيم .
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية :
(( يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين ، أي : الذين قاموا بما عليهم من الإيمان القلبي التام ، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمَرها ، فيثيبهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين ، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومرادها ، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة ، وفي القبر عند سؤال الملكين للجواب الصحيح إذا قيل للميت : من ربك ؟ وما دينك؟ ومن نبيك ؟ هداهم للجواب الصحيح بأن يقول المؤمن : الله ربي ، والإسلام ديني ، ومحمد نبيي . وقوله تعالى ( ويضل الله الظالمين ) : عن الصواب في الدنيا والآخرة ، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم .
وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه ، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة وصفتها و نعيم القبر وعذابه .. ))
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية :
(( يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين ، أي : الذين قاموا بما عليهم من الإيمان القلبي التام ، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمَرها ، فيثيبهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين ، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومرادها ، وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة ، وفي القبر عند سؤال الملكين للجواب الصحيح إذا قيل للميت : من ربك ؟ وما دينك؟ ومن نبيك ؟ هداهم للجواب الصحيح بأن يقول المؤمن : الله ربي ، والإسلام ديني ، ومحمد نبيي . وقوله تعالى ( ويضل الله الظالمين ) : عن الصواب في الدنيا والآخرة ، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم .
وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه ونعيمه ، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة وصفتها و نعيم القبر وعذابه .. ))
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك