قدم لنا الكاتب عبد الله بن المقفع في كتابه (كليلة ودمنة)مجموعة من القصص التى بين فى بعضها أن القوة قد تغني حينا لكنها لاتنجي الانسان من المهالك وأن هذه القوة لابد أن يصحبها العقل حتى لا يقع الانسان فى شباك الغدر والخيانة وأكد أيضا فى قصة (الأسد والغراب والذئب وابن آوى والجمل)على أن الغدر والخيانة قد يأتي ممن لا نتوقع منه ذلك .
2 مشترك
العقل والقوة
بنت الفيوم- عضو برونزى
- عدد المساهمات : 142
نقاط : 199
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 33
- مساهمة رقم 2
رد: العقل والقوة
بس هم دول اللى قدرك عليه ربنا يا اختى ده انتى عاملة بحث كامل فىة الموضوع ده هاتى ما عندك واكتبى القصة باختصار ذى ما سمعتينى قبل كده
اشتغلوا بضمير شوى
وبعدين متبخليش بالعلم بتاعك
احكى حكاية الاسد والجمل والخونه احكى احكى هههههههههههههه
اشتغلوا بضمير شوى
وبعدين متبخليش بالعلم بتاعك
احكى حكاية الاسد والجمل والخونه احكى احكى هههههههههههههه
شروق الشمس- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
نقاط : 43
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
- مساهمة رقم 3
بين العقل والقوة
والله يا بنت الفيوم أنا عمري ما كنت بخيلة لا في العلم ولا فى غيره وكان هدفى ان الناس ترجع لهذه الكتب القيمة وتأخذ منها الحكمة
شروق الشمس- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
نقاط : 43
تاريخ التسجيل : 12/02/2010
- مساهمة رقم 4
رد: العقل والقوة
يحكي أن جملا ضل طريقه فدخل غابة بها (أسد وذئب وغراب وابن آوى) فستقبل الأسد هذا الجمل الشارد بكل ترحيب وكرم وآمنه علي نفسه وظلا هكذا لفترة طويلة الي أن خرج الأسد ذات يوم ليصطاد فقابل الأسد( فيلا )عظيما وقاتله قتالا شديدا حتي أصبح الأسد مثقلا بالجراح لا يستطيع الصيد وأصبحت حاشية الأسد(الذئب والغراب وابن آوى)جائعة لا تجد طعاما لأنهم كانوا يأكلون من فضلات الأسد .
حيلة الغراب النفسية:
استطاع هذا الغراب أن يخدع الأسد بحيلة كبرى وهي أنه جعل الأسد ينظر الي الجمل علي أنه لا فائدة منه ولا مصلحة و وحاول الغراب أن يثير العصبية القبلية بين الأسد والغراب بأن هذا الجمل آكل للعشب والأسد آكل للحم فما المانع اذن لو أكل الأسد الجمل حتي تقوى صحته ويعود للصيد مرة اخري لأنه لا فائدة منه؟
ولكن الأسد رفض كلام الغراب وقال الأسد للغراب أني قد آمنته علي نفسه ولن أغدر به .
حيلة الغراب العقلية:
عندما فشل الغراب في حيلته النفسية لم يستسلم وقدم للأسد سم الخيانة في عسل شهوة الجوع قائلا باسلوب منطقي :أيها الملك ان الفرد يفتدي به الجماعة والجماعة يفتدي بها القبيلة والقبيلة يفتدي بها أهل المصر وأهل المصر فدي الملك.وبذلك جعل الغراب الجمل فدية لحياة الملك مقدما للأسد الخيانة علي طبق من ذهب بأنه اتفق مع (الذئب وابن آوى )علي أن يقول كل واحد منهم للأسد أنا فداك فيسفها الاخرين رأيه ويقولا له انت لا تصلح للأكل فاذا جاء دور الجمل سكتنا وصوبنا رأيه بأنه يصلح للأكل وفعلوا ذلك وعندما عرض الجمل نفسه انقضوا عليه فأكلوه.
حكمة القصة:
أراد (ابن المقفع)أن يبين لنا أن القوة وحدها لا تكفي لأنها لم تنج الأسد من الفيل وجعلت الأسد ألعوبة في يد الغراب وغدر بالجمل وخان عهده معه.
وكذلك الفطرة وحدها لا تكفي لأنها جعلت الجمل يلقي بنفسه في شبكة الغدر دون أن يفكر.
الخلاصة والمضمون :
أن الانسان يجب أن يكون صاحب قوة كالأسد وفطرة سليمة كالجمل وعقل كالغراب ولكن في عمل الخير حتي لا نقع في شباك الغدر والخيانة وخاصة مما لا نتوقع منهم الخيانة .
حيلة الغراب النفسية:
استطاع هذا الغراب أن يخدع الأسد بحيلة كبرى وهي أنه جعل الأسد ينظر الي الجمل علي أنه لا فائدة منه ولا مصلحة و وحاول الغراب أن يثير العصبية القبلية بين الأسد والغراب بأن هذا الجمل آكل للعشب والأسد آكل للحم فما المانع اذن لو أكل الأسد الجمل حتي تقوى صحته ويعود للصيد مرة اخري لأنه لا فائدة منه؟
ولكن الأسد رفض كلام الغراب وقال الأسد للغراب أني قد آمنته علي نفسه ولن أغدر به .
حيلة الغراب العقلية:
عندما فشل الغراب في حيلته النفسية لم يستسلم وقدم للأسد سم الخيانة في عسل شهوة الجوع قائلا باسلوب منطقي :أيها الملك ان الفرد يفتدي به الجماعة والجماعة يفتدي بها القبيلة والقبيلة يفتدي بها أهل المصر وأهل المصر فدي الملك.وبذلك جعل الغراب الجمل فدية لحياة الملك مقدما للأسد الخيانة علي طبق من ذهب بأنه اتفق مع (الذئب وابن آوى )علي أن يقول كل واحد منهم للأسد أنا فداك فيسفها الاخرين رأيه ويقولا له انت لا تصلح للأكل فاذا جاء دور الجمل سكتنا وصوبنا رأيه بأنه يصلح للأكل وفعلوا ذلك وعندما عرض الجمل نفسه انقضوا عليه فأكلوه.
حكمة القصة:
أراد (ابن المقفع)أن يبين لنا أن القوة وحدها لا تكفي لأنها لم تنج الأسد من الفيل وجعلت الأسد ألعوبة في يد الغراب وغدر بالجمل وخان عهده معه.
وكذلك الفطرة وحدها لا تكفي لأنها جعلت الجمل يلقي بنفسه في شبكة الغدر دون أن يفكر.
الخلاصة والمضمون :
أن الانسان يجب أن يكون صاحب قوة كالأسد وفطرة سليمة كالجمل وعقل كالغراب ولكن في عمل الخير حتي لا نقع في شباك الغدر والخيانة وخاصة مما لا نتوقع منهم الخيانة .